متمرّدة؟ نعم، لكنّها تحتفي بتراثها وتقاليدها في الوقت عينه
أنثويّة؟ جدّاً، لكنّها لا تخشى إظهار الجانب القويّ من شخصيّتها
طموحة؟ دائماً، لكنّها تحسن خلق التوازن بين عملها وحياتها الشخصيّة
الأمل، هو تغريدة هذه الإمرأة، امرأة Dior الحرّة؛ تستيقظ عليه كلّ يوم لتبدأ ساعات النهار الباكر بإيجابيّة وتنطلق في مغامرة جديدة! تستيقظ من ثباتها العميق لتتحوّل إلى امرأة خارقة تنجح في كل يوم بنسج روتين حياة يُخرج الفاشينيستا والقائدة والمرأة المرحة وتلك الجامحة من داخلها.
الملل والضجر، كلمتان لا مكان لهما في معجم هذه السيّدة! صباحها جامح يولّد فيها حبّ الحياة وفارسة متمرّسة تعشق ركوب الخيل، فتتسابق مع خيوط الشمس الذهبيّة عن ظهر فرسها. هواية مفضّلة لديها تمدّها بالقوّة والنشاط وتنعكس في خيارات ملابسها بالإجمال.
إطلالات تنتقيها من مجموعة Dior التحضيريّة لربيع 2019 بالتحديد، فهذه المجموعة تعكس شخصيّتها بتفاصيل تصاميمها. مجموعة استوحتها المديرة الإبداعيّة Maria Grazia Chiuri من Escaramuza Riders أي الفارسات المكسيكيّات.
من الفروسيّة إلى مكتب العمل، تتألّق امرأة Dior بأزياء مجموعة Cruise 2019. تُضيف ربطة العنق حتّى إلى فساتينها الكتّانيّة والقطنيّة، وتعشق الأكسسوارات الجلديّة من الحزام العريض إلى الكورسيه.
تنكبّ على العمل بكلّ تركيزها، مستخدمةً قدراتها الإبداعيّة والتحليليّة فتكون مثالاً يُحتذى به بين زميلاتها. واثقة بنفسها وقائدة بالفطرة! نعم، هذه المرأة لا تخشى مواجهة الصعوبات وأصعب التحدّيات، لكنّها ما إن تغادر مقرّ العمل حتّى تخلع رداء الجدّية عن وجهها وترسم ابتسامة عريضة متوجّهةً للقاء الصديقات. القليل من المرح والضحك أساسيّان في روتين هذه المرأة اليوميّ.
بطبعها المغامر، تُخبّىء امرأة Dior قطعة ملابس إضافيّة في المقعد الخلفيّ من سيّارتها، وبلمح البصر تتخلّى عن سروال بزّتها لصالح تنّورة من التول. نعم، هي جريئة بما فيه الكفاية لتعتمد سترة البليزر وربطة العنق مع تنّورة ذات قماش شفّاف، فالفاشينيستا التي في داخلها تجعلها على كامل استعداد لكل حدث وتعديل يطرآن على نهارها.
فاصل صغير وتواصل! من لقاء الصديقات إلى المنزل، تستريح على الزاوية المفضّلة من كنبتها، وتتصفّح آخر أخبار الموضة. تمارس بعض تمارين التنفّس وهلمّ بها من جديد. تتألّق وتتأنّق لتلبّي دعوة عشاء: الخيار واحد، إحدى تصاميم مجموعة ديور التحضيريّة لربيع 2019. مزيج بين الأقمشة الشفّافة والمطرّزة واللمسة الذكوريّة! فستان من الدانتيل المخرّم يكتمل بحزام جلديّ عريض، فستان طويل مكشوف الأكمام يقترن بحذاء ذات طابع عسكريّ... إطلالاتها فريدة، تسلّط عليها الأضواء في كل مكان وزمان.
أخيراً، متعبةً، تغلّ بين ملاءات سريرها تاركةً وراءها أحداث يوم حافل، فمغامرة جديدة بانتظارها في الغد. روتين يوميّ تكسر من وقعه بنشاطات مغايرة وإطلالات مختلفة مصدرها دار مبدعة واحدة. دار ترافقها على مدار 365 يوم من العام لتتوّج كل لوك من لوكاتها بتفاصيل تعكس هويّتها!
